علاء مغترب بنا لنفسه حياة في وطن جديد و مدينة العقبة اصبحت بلده الذي ضمه، من ناحية العمل هو صاحب محل في المنطقة السياحية يسخى في طريقة عرض المواد التموينية و الهدايا التي تجذب السياح اليه ليأخذوا معهم تذكار الى بلادهم من العقبة. كان المشوار الى ان تمكن من ان يفتح محل مليء بالمتاعب، فلم يكن لديه بنية تحتية صلبة مثل الذي يكون في بلده بين اهله و ناسه و على الرغم من ان الاردن و فلسطين قريبتان غدى هو وحيدًا عليه ان يأسس علاقات بنفسه لان لا احد يعرفه، و ذاع اسمه في السوق بعد فترة وجيزة لطريقته اللبقة مع السياح و قدرته على كسب ودهم و حسن خدمتهم، فأصبح علاء ابن العقبة يستدل الناس من خلاله على الاماكن و النشاطات المتوفرة.