نجاح من اشهر قصص النجاح للسيدة الأردنية وتناقلت أخبار صعودها في الحياة التجارية الفضائيات و الجرائد، فبدأت حياتها في قرية نائية و فقيرة ولم تستطيع العمل لأن تعليمها لم يتجاوز الابتدائي الذي حد من افاقها العملية لهذا لجأت لمشروع خاص تجني منه المال، ففي وقتها اقترضت 60 دينار من جارتها و ذهبت بها الى السوق و عادت بعدة قطع ملابس من البالة ولكن فشلت في بيعهم وتعثرت فوقفت مجددًا و اخذت سلفة من الجارة نفسها ولكن قبل الذهاب الى السوق هذه المرة سألت الجارات عن احتياجاتهم فطلبوا منها ملابس اطفال فباعت ما أحضرت وداومت على سوق الملابس المستعملة تعود بحقيبة ثم سيارة ثم سيارة شحن و أصبح حالتها المادية أفضل و اختبرت تجارة مختلف الاشياء الى ان وصلت الى نجاحها الحالي صاحبة محل لخياطة الاثاث العربي و الستائر و اتخذت من البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة شريك. عائلتها كان لها النصيب الأوفر من هذا النجاح فدرس اولادها في الجامعات و تزوج منهم البعض والزوج تعاون مع نجاح في عملها ليكون من مؤيديها الأوائل، ففي محاولة وصف نجاحها لا تكون المادة محور قصة نجاح بل هي التواصل الانساني فهناك مثال المتابعة الذي تحدثنا عنه نجاح حيث انها ما زالت على اتصال بالمشتريين منها من عشرة سنوات تتأكد من راحتهم بالمنتج الذي اخذوه منها، وهي تفتخر بنفسها كامرأة استطاعت ان تبني حياتها بنفسها ولم تنتظر ان يأخذ بيدها بل كانت صاحبة موقف شريف و هو تحسين وضعها المعيشي الذي أدى بها الى دنيا الأعمال و صنع منها تاجرة ناجحة بصيت وسمعة حسنة