الشغل الايد ما زال حي و مطلوب بكثرة و استغلت شاهندة براعتها بالتطريز الفلاحي لكي تكسب رزقها و تنتج من بيتها احلى و اجمل القطع المعمولة باليد، ف الارث الفلاحي له ابداعاته فمظهره جميل و يكون اثقل و اغنى من اي تطريز ثاني ابهجت رسوماته ملابس العديد من السيدات و البيوت لكي يحتكر حيز من كل مناسبة تتقصد فيه الفتيات لبسه لكي يظهروا باجمل صورة في شتى المناسبات، شاهندة حريصة على توارث الصنعة النبيلة و دلابت اخريات على مساعدتها في انجاز الاعمال الموكلة اليها، و يكون تسويق المنتج عمل جماعي تقوم عليه جمعية هي تنتسب اليها فالاهتمام بهذا المنتج و بقاءه في المجتمع يحث الجمعيات على تسويقه و الترويج له.

فمن الممكن ان ترى تطريز فلاحي على احدث التصميم في المودة و المدهش والذي يتبناه البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة هو رحلة السيدة مثل شاهندة من محبة للتطريز الى مصممة ازياء تنتقي اين تضع شغلها على مخدة او فستان او شنطة ثم صعودها سلم العمل و المجتمع لتصبح صاحبة حرفها تستفيد و تفيد من خلالها.