تمكن خالد النواصرة  والبالغ من العمر ثمانية عشرة عاما من المضي قدما في حلمه الذي سار فيه قرابة خمس سنوات الى اليوم، ليصبح قادرا على تشكيل اي مجسم في العالم باستخدام الاسلاك الحديدية.
حيث انه يستخدم اسلاك الغسيل المعدنية ليخرج منها لوحات لمجسمات واشكال من مخيلته والبيئة المحيطة.
خالد الذي يحلم بأن يصبح مهندس سيارات ،صمم سيارات وادوات موسيقية وتحف عالمية، رغم قلة الموارد وضعف الامكانيات المادية يحمل قطعه ويعرضها للناس ,  تختلف المجسمات التي يصنعها خالد في وقت الصناعة والانجاز، بحسب التفاصيل وحجم القطعة، الا انه يعتمد بشكل اساسي على اتقان العمل والعناية بالتفاصيل الجمالية التي ميزت كل قطعه عن سواها.
 يعاني النواصره كغيره ممن يمتلكون ادوات الابداع والرغبة في التميز وتقديم الافضل صراعين، صراع حضور الموهبة والرغبة في تقديم كل ما اوتي من موهبة وابداع ، وصراع غياب الدعم والاهتمام في قطاع الحرف اليدوية و رغم كل الصعوبات التي واجهها خالد الا انه بقي على حلمه فلجأ الى الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة لتمويل مشروعه و شراء مواد اولية لصناعة مجسمات جديدة لتطوير مشروعه.